القواعد الذهبية لحفظ القرآن الكريم
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
القواعد الذهبية لحفظ القرآن الكريم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القواعد الذهبية لحفظ القرآن الكريم
القواعد الذهبية لحفظ القرآن الكريم
القرآن كتاب الله الخالد المعجزة المنزل على عبده ورسوله وخاتم رسله
محمد صلى الله عليه وسلم
هذا الكتاب هو دستور المسلمين وشريعتهم وصراطهم المستقيم، وحبل
الله المتين وهدايته الدائمة وموعظته إلى عباده
وأخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن من قرا حرفاً واحداً منه كان له به
عشر حسنات. (رواه الترمذي والدارمي وصححه الألباني في الصحيحة 2327)
و من قرأ وهو يتعتع فيه فله أجران، ومن كان ماهراً به كان من السفرة الكرام
البررة من الملائكة يوم القيامة (متفق عليه)،
و قارئ القرآن الحافظ له يقال له يوم القيامة: {اقرأ ورتل كما كنت ترتل في دار
الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية كنت تقرؤها}
(رواه أحمد وأبو داود وصححه الألباني في صحيح الجامع 8122)
فلا يزال يرقى في منازل الجنة حتى ينتهي آخر حفظه، وهذه منزلة عظيمة
ليست لأحد إلا لحافظ القرآن.
ولما كان هذا فضل حفظ القرآن فإني أحببت أن أضع بين يدي إخواني بعض
القواعد العامة التي تساعدهم في حفظ القرآن ولينالوا هذه المنزلة العظيمة
أو بعضهاً منها، وما لا يدرك كله فلا بأس بإدراك بعضه وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم.
**القاعدة الأولى الأخـلاص **
وجوب إخلاص النية، وإصلاح القصد وجعل حفظ القرآن والعناية به من أجل الله
سبحانه وتعالى والفوز بجنته و رضاه وايضا الحصول على تلك الجوائز العظيمة
لمن قرأ القرآن وحفظه
**لقاعدة الثانية تصحيح النطق والقراءة**
أول خطوة في طريق الحفظ بعد الإخلاص هو وجوب تصحيح النطق بالقرآن
ولا يكون ذلك إلا بالسماع من قارئ مجيد أو حافظ متقن، والقرآن لا يؤخذ
إلا بالتلقي.. فقد أخذه الرسول صلى الله عليه وسلم وهو أفصح العرب
لساناً من جبريل شفاهاً
وكان الرسول نفسه يعرض القرآن على جبريل كل سنة مرة واحدة في رمضان
وعرضه في العام الذي توفي فيه مرتين(متفق عليه)
**القاعدة الثالثة تحديد نسبة الحفظ كل يوم**
يجب على من يريد حفظ القرآن أن يحدد ما يستطيع حفظه في اليوم
عدداً من الآيات مثلاً، أو صفحة أو صفحتين من المصحف أو ثمناً للجزء وهكذا
فيبدأ بعد تحديد مقدار حفظه وتصحيح قراءته بالتكرار والترديد
**القاعدة الرابعة لا تجاوز مقررك اليومي حتى تجيد حفظه تماما **
لا يجوز للحافظ أن يتنقل إلى مقرر جديد في الحفظ إلا إذا أتم تماماً حفظ
المقرر القديم وذلك ليثبت ما حفظه تماماً في الذهن
ولا شك إن ما يعين على حفظ المقرر أن يجعله الحافظ شغله طيلة ساعات
النهار والليل، وذلك بقراءته في الصلاة السرية، وإن كان إماماً ففي الجهرية
وكذلك في النوافل، وكذلك في أوقات انتظار الصلوات، وفي ختام الصلاة،
وبهذه الطريقة يسهل الحفظ جداً
**القاعدة الخامسة حافظ على رسم واحد لمصحف حفظك**
مما يعين تماماً على الحفظ أن يجعل الحافظ لنفسه مصحفاً خاصاً لا يغيره
مطلقاً وذلك أن الإنسان يحفظ بالنظر كما يحفظ بالسمع،
لان صور الآيات ومواضعها في المصحف تنطبع في الذهن مع كثرة القراءة
والنظر في المصحف فإذا غير الحافظ مصحفه الذي يحفظ فيه او حفظ من
مصاحف شتى متغيرة مواضع الآيات فإن حفظه يتشتت، ويصعب عليه الحفظ
ولذلك فالواجب أن يحافظ حافظ القرآن على رسم واحد للآيات لا يغيره.
**القاعدة السادسة الفهم طريق الحفظ**
من أعظم ما يعين على الحفظ فهم الآيات المحفوظة وتدبرها بالقلب والعقل
ومعرفة وجه ارتباط بعضها ببعض
**القاعدة السابعة لا تجاوز سورة حتى تربط أولها بآخرها **
بعد تمام سورة ما من سور القرآن لا ينبغي للحافظ أن ينتقل إلى سورة أخرى
إلا بعد إتمام حفظها تماما وربط أولها بآخرها، وأن يجري لسانه بها بسهولة
ويسر، ودون عناء فكر وكد في تذكر الآيات،ومتابعة القراءة،
بل يجب أن يكون الحفظ كالماء، ويقرأ الحافظ السور دون تلكؤ حتى لو شت
ذهنه عن متابعة المعاني أحياناً، كما يقرأ القارئ منا فاتحة الكتاب دون عناء
أو استحضار، وذلك من كثرة تردادها، وقراءتها
**القاعدة الثامنة التسميع الدائم **
يجب على الحافظ ألا يعتمد على حفظه بمفرده، بل يجب أن يعرض حفظه دائماً
على حافظ آخر، أو متابع في المصحف، حبذا لو كان هذا مع حافظ متقن،
وذلك حتى ينبه الحافظ بما يمكن أن يدخل في القراءة من خطأ
**القاعدة التاسعة المتابعة الدائمة **
يختلف القرآن في الحفظ عن أي محفوظ آخر من الشعر أو النثر، وذلك أن القرآن
سريع الهروب من الذهن، بل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
[والذي نفسي بيده لهو أشد تفلتاً من الإبل في عقلها] (متفق عليه)
فلا يكاد حافظ القرآن يتركه قليلاً حتى يهرب منه القرآن وينساه سريعاً، ولذلك
لابد من المتابعة الدائمة
**القاعدة العاشرة العناية بالمتشابهات **
القرآن متشابه في معانيه وألفاظه وآياته.
قال تعالى: {الله نزل أحسن الحديث كتاباً متشابهاً مثاني تقشعر منه جلود الذين
يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله}.
لذلك يجب على قارئ القرآن المجيد أن يعتني عناية خاصة بالمتشابهات من الآيات،
ونعني بالتشابه هنا التشابه اللفظي،
**القاعدة الحادية عشر اغتنم سنين الحفظ الذهبية**
الموفق حتماً من اغتنم سنوات الحفظ الذهبية من سن الخامسة إلى الثالثة
والعشرين تقريباً فالإنسان في هذه السن تكون حافظته جيدة جداً بل هي
سنوات الحفظ الذهبية وبعد الثالثة والعشرون تقريباً يبدأ الخط البياني للحفظ
بالهبوط ويبدأ خط الفهم والاستيعاب في الصعود
وعلى الإنسان أن يستغل سنوات الحفظ الذهبية في حفظ كتاب الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القواعد الذهبية لحفظ القرآن الكريم
القواعد الذهبية لحفظ القرآن الكريم
القرآن كتاب الله الخالد المعجزة المنزل على عبده ورسوله وخاتم رسله
محمد صلى الله عليه وسلم
هذا الكتاب هو دستور المسلمين وشريعتهم وصراطهم المستقيم، وحبل
الله المتين وهدايته الدائمة وموعظته إلى عباده
وأخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن من قرا حرفاً واحداً منه كان له به
عشر حسنات. (رواه الترمذي والدارمي وصححه الألباني في الصحيحة 2327)
و من قرأ وهو يتعتع فيه فله أجران، ومن كان ماهراً به كان من السفرة الكرام
البررة من الملائكة يوم القيامة (متفق عليه)،
و قارئ القرآن الحافظ له يقال له يوم القيامة: {اقرأ ورتل كما كنت ترتل في دار
الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية كنت تقرؤها}
(رواه أحمد وأبو داود وصححه الألباني في صحيح الجامع 8122)
فلا يزال يرقى في منازل الجنة حتى ينتهي آخر حفظه، وهذه منزلة عظيمة
ليست لأحد إلا لحافظ القرآن.
ولما كان هذا فضل حفظ القرآن فإني أحببت أن أضع بين يدي إخواني بعض
القواعد العامة التي تساعدهم في حفظ القرآن ولينالوا هذه المنزلة العظيمة
أو بعضهاً منها، وما لا يدرك كله فلا بأس بإدراك بعضه وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم.
**القاعدة الأولى الأخـلاص **
وجوب إخلاص النية، وإصلاح القصد وجعل حفظ القرآن والعناية به من أجل الله
سبحانه وتعالى والفوز بجنته و رضاه وايضا الحصول على تلك الجوائز العظيمة
لمن قرأ القرآن وحفظه
**لقاعدة الثانية تصحيح النطق والقراءة**
أول خطوة في طريق الحفظ بعد الإخلاص هو وجوب تصحيح النطق بالقرآن
ولا يكون ذلك إلا بالسماع من قارئ مجيد أو حافظ متقن، والقرآن لا يؤخذ
إلا بالتلقي.. فقد أخذه الرسول صلى الله عليه وسلم وهو أفصح العرب
لساناً من جبريل شفاهاً
وكان الرسول نفسه يعرض القرآن على جبريل كل سنة مرة واحدة في رمضان
وعرضه في العام الذي توفي فيه مرتين(متفق عليه)
**القاعدة الثالثة تحديد نسبة الحفظ كل يوم**
يجب على من يريد حفظ القرآن أن يحدد ما يستطيع حفظه في اليوم
عدداً من الآيات مثلاً، أو صفحة أو صفحتين من المصحف أو ثمناً للجزء وهكذا
فيبدأ بعد تحديد مقدار حفظه وتصحيح قراءته بالتكرار والترديد
**القاعدة الرابعة لا تجاوز مقررك اليومي حتى تجيد حفظه تماما **
لا يجوز للحافظ أن يتنقل إلى مقرر جديد في الحفظ إلا إذا أتم تماماً حفظ
المقرر القديم وذلك ليثبت ما حفظه تماماً في الذهن
ولا شك إن ما يعين على حفظ المقرر أن يجعله الحافظ شغله طيلة ساعات
النهار والليل، وذلك بقراءته في الصلاة السرية، وإن كان إماماً ففي الجهرية
وكذلك في النوافل، وكذلك في أوقات انتظار الصلوات، وفي ختام الصلاة،
وبهذه الطريقة يسهل الحفظ جداً
**القاعدة الخامسة حافظ على رسم واحد لمصحف حفظك**
مما يعين تماماً على الحفظ أن يجعل الحافظ لنفسه مصحفاً خاصاً لا يغيره
مطلقاً وذلك أن الإنسان يحفظ بالنظر كما يحفظ بالسمع،
لان صور الآيات ومواضعها في المصحف تنطبع في الذهن مع كثرة القراءة
والنظر في المصحف فإذا غير الحافظ مصحفه الذي يحفظ فيه او حفظ من
مصاحف شتى متغيرة مواضع الآيات فإن حفظه يتشتت، ويصعب عليه الحفظ
ولذلك فالواجب أن يحافظ حافظ القرآن على رسم واحد للآيات لا يغيره.
**القاعدة السادسة الفهم طريق الحفظ**
من أعظم ما يعين على الحفظ فهم الآيات المحفوظة وتدبرها بالقلب والعقل
ومعرفة وجه ارتباط بعضها ببعض
**القاعدة السابعة لا تجاوز سورة حتى تربط أولها بآخرها **
بعد تمام سورة ما من سور القرآن لا ينبغي للحافظ أن ينتقل إلى سورة أخرى
إلا بعد إتمام حفظها تماما وربط أولها بآخرها، وأن يجري لسانه بها بسهولة
ويسر، ودون عناء فكر وكد في تذكر الآيات،ومتابعة القراءة،
بل يجب أن يكون الحفظ كالماء، ويقرأ الحافظ السور دون تلكؤ حتى لو شت
ذهنه عن متابعة المعاني أحياناً، كما يقرأ القارئ منا فاتحة الكتاب دون عناء
أو استحضار، وذلك من كثرة تردادها، وقراءتها
**القاعدة الثامنة التسميع الدائم **
يجب على الحافظ ألا يعتمد على حفظه بمفرده، بل يجب أن يعرض حفظه دائماً
على حافظ آخر، أو متابع في المصحف، حبذا لو كان هذا مع حافظ متقن،
وذلك حتى ينبه الحافظ بما يمكن أن يدخل في القراءة من خطأ
**القاعدة التاسعة المتابعة الدائمة **
يختلف القرآن في الحفظ عن أي محفوظ آخر من الشعر أو النثر، وذلك أن القرآن
سريع الهروب من الذهن، بل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
[والذي نفسي بيده لهو أشد تفلتاً من الإبل في عقلها] (متفق عليه)
فلا يكاد حافظ القرآن يتركه قليلاً حتى يهرب منه القرآن وينساه سريعاً، ولذلك
لابد من المتابعة الدائمة
**القاعدة العاشرة العناية بالمتشابهات **
القرآن متشابه في معانيه وألفاظه وآياته.
قال تعالى: {الله نزل أحسن الحديث كتاباً متشابهاً مثاني تقشعر منه جلود الذين
يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله}.
لذلك يجب على قارئ القرآن المجيد أن يعتني عناية خاصة بالمتشابهات من الآيات،
ونعني بالتشابه هنا التشابه اللفظي،
**القاعدة الحادية عشر اغتنم سنين الحفظ الذهبية**
الموفق حتماً من اغتنم سنوات الحفظ الذهبية من سن الخامسة إلى الثالثة
والعشرين تقريباً فالإنسان في هذه السن تكون حافظته جيدة جداً بل هي
سنوات الحفظ الذهبية وبعد الثالثة والعشرون تقريباً يبدأ الخط البياني للحفظ
بالهبوط ويبدأ خط الفهم والاستيعاب في الصعود
وعلى الإنسان أن يستغل سنوات الحفظ الذهبية في حفظ كتاب الله
عاشقة عمر و لين و رغد- عدد المساهمات : 74
تاريخ التسجيل : 07/10/2010
العمر : 27
الموقع : قي قلب عموووري وليووووني ورغووودي
رد: القواعد الذهبية لحفظ القرآن الكريم
يسلمووو على الموضوع الرائع
والي يحفضو القران ليهم اجر كبير والموضوع مميز لأنه يجعلنا اقرب الى الله
والكلام الي قلتيه صح
والي يحفضو القران ليهم اجر كبير والموضوع مميز لأنه يجعلنا اقرب الى الله
والكلام الي قلتيه صح
فديت بنت عمر الصعيدي- عدد المساهمات : 50
تاريخ التسجيل : 27/09/2010
رد: القواعد الذهبية لحفظ القرآن الكريم
يسلمووووووووووووووووو يا قلبي عالمرور
عاشقة عمر و لين و رغد- عدد المساهمات : 74
تاريخ التسجيل : 07/10/2010
العمر : 27
الموقع : قي قلب عموووري وليووووني ورغووودي
رد: القواعد الذهبية لحفظ القرآن الكريم
يسلمو جعل ربي يحفظك
ديومه وبسس- عدد المساهمات : 39
تاريخ التسجيل : 04/07/2011
رد: القواعد الذهبية لحفظ القرآن الكريم
الله يعطيك العافيه ويجعلكي حفاظه كتابه
فديت ليونتي- عدد المساهمات : 56
تاريخ التسجيل : 09/11/2011
الموقع : منتدى ليونه القموره
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى